تهنئة الزواج

 

تهنئة الزواج


أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ كانَ إذا رفَّأَ الإنسانَ إذا تزوَّجَ ، قالَ : بارَكَ اللَّهُ لَكَ ، وبارَكَ علَيكَ ، وجمعَ بَينَكُما في خيرٍ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود

الصفحة أو الرقم: 2130 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

كان أهلُ الجاهليَّةِ يُهنِّئون في الزَّواجِ بقولِهم: بالرَّفاءِ والبَنين، حتَّى جاء الإسلامُ بما هو خيرٌ من ذلك، وهو الدعاءُ بالبركةِ والخيرِ للزَّوجينِ، وفي هذا الحَديثِ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ إذا رفأَ الإنسانَ، أي: إذا هنَّأهُ ودَعا له، إذا تزوَّج؛ قال: باركَ اللهُ لكَ، أي: جعَلَ الله لكَ البرَكةَ والخيرَ في هذا الزَّواجِ، وبارَكَ عليكَ، أي: وجعلَ اللهُ الخيرَ ينزِلُ عليكَ في زواجِكَ، وجمعَ بينَكما في خيرٍ، أي: جمَعَ اللهُ بينَكَ وبينَ زوجِكَ في الطاعةِ والصحَّةِ والعافيةِ وكلِّ ما هو خيرٌ.

وفي الحديث: بيانُ هَدْيِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الدُّعاءِ والتَّهنئةِ للمتزوِّجِ، والدُّعاءِ لهم بالبركةِ وحُسنِ المُعاشَرةِ.




إرسال تعليق

أحدث أقدم